الأخبار الرئيسيةفلسطينيّاتقبسات إخبارية

تصعيد إسرائيلي بغزة وترامب يعلن خطة “اليوم التالي” في غزة بـ 15 يناير

شنت قوات الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، قصفا مدفعيا ترافق مع إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وفي الوقت نفسه، نفذ الطيران غارة جوية على مدينة رفح، فيما أطلقت الآليات نيرانها باتجاه المناطق الجنوبية الشرقية من مخيم البريج والمغازي وسط القطاع، في تصعيد متواصل على عدة محاور. كما كثف الطيران المروحي الإسرائيلي غاراته على رفح جنوب القطاع.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الخرق الإسرائيلي لوقف إطلاق النار وتفاقم أزمة نقص المساعدات الإنسانية، حيث بدأت الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات لسحب تراخيص عمل منظمات دولية تعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة، بزعم عدم استكمال إجراءات التسجيل أو تورط بعض العاملين في أنشطة “إرهابية”.

وأبلغت السلطات الإسرائيلية، صباح الأربعاء، عشرات المؤسسات الدولية العاملة في مجال الإغاثة في فلسطين بضرورة إغلاق مكاتبها ومنع مزاولة أنشطتها، في خطوة قد تؤثر على تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وحذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من منعها من العمل في غزة إذا لم تلتزم بقواعد التسجيل الجديدة، مؤكدة أن إلغاء تسجيلها سيؤدي إلى حجب مساعدات طبية عن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين تعتمد عليهم في الرعاية منذ الحرب الأخيرة.

على الصعيد السياسي، أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن خطة “اليوم التالي” في غزة ستبدأ في 15 كانون الثاني/يناير 2026، بما يشمل إنشاء الهيئة الدولية المشرفة، والتي من المتوقع أن يترأسها بنفسه، استعدادا لتسلم الحكم من حركة حماس خلال الأسابيع المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى