شهد مركز علي بن أبي طالب هذا الأسبوع مجموعة من الفعاليات الثرية ضمن أسبوع الزيت والزيتون، والتي جاءت بهدف ترسيخ قيم الانتماء والهوية لدى الطلاب، وربطهم بأرضهم وتراثهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وقد شارك الأهالي بشكل لافت في إنجاح الفعالية، حيث قدّموا للطلاب وجبات تراثية من الزيت والزيتون والزعتر وغيرها من الأطعمة الشعبية المرتبطة بالموروث الفلسطيني، في أجواء عائلية داعمة أكدت على دور الأسرة في تعزيز الانتماء وتعميق الوعي لدى الأبناء.
أما المربّون والمعلمون في المركز، فقد أبدعوا في تنفيذ سلسلة من الأنشطة التعليمية والتفاعلية حول الزيت والزيتون، شملت معلومات دينية وتاريخية، وأوراق عمل، وتجارب حسية، وعروضًا تربوية تُبرز مكانة شجرة الزيتون في القرآن الكريم والتراث العربي والإسلامي.
وتهدف هذه الفعاليات إلى ربط الطالب بأرضه وثباته، وتعزيز ثقافة الصمود والتجذّر، إضافة إلى تعميق الارتباط بالمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، من خلال رسائل تربوية مؤثرة تربط الماضي بالحاضر وتغرس الفخر بالهوية والانتماء.
وقد لاقت الفعاليات استحسان الطلاب والأهالي، واعتبرها الجميع تجربة تعليمية وتراثية ناجحة تجمع بين المتعة والمعرفة والقيم الأصيلة.
