مدارس وأكاديميّات

خريجو الصف الثاني عشر – فرع الميخوترونيكا 2020 يلتقون بعد خمس سنوات في أمسية وفاء وتقدير لمعلّميهم

في أجواء مُفعمة بالمحبّة والحنين، التأمَ مساء الجمعة خريجو الصف الميخوترونيكا – جيل 2020 من مدرسة جت الثانوية، بعد خمس سنوات من التخرج، في لقاء وُصف بأنه مميّز ودافئ جمع بين الذكريات القديمة وروح الوفاء للمعلمين.

اللقاء أقيم في بيت والد الخريج إبراهيم وتاودة، صاحب المبادرة الذي بادر إلى دعوة زملائه ومعلميهم الذين كان لهم الفضل في مسيرتهم الدراسية. حضر اللقاء عدد من المربين الذين علّموا الصف خلال سنوات الثانوية، وفي مقدمتهم مدير المدرسة المتقاعد الأستاذ صالح غرة، الذي ألقى كلمة مؤثرة أشاد فيها بجيل الميخوترونيكا، وعبّر عن اعتزازه بهم وبما حققوه من إنجازات في دراستهم وحياتهم العملية. كما ألقى الأستاذ عماد كلمة قصيرة تحدث فيها عن قيمة التواصل بين الأجيال وعن ميزة هذا الجيل في المدرسة، كما كانت كلمة قصيرة للشاب محمد عوني باسم الخريجين.

وشهد اللقاء تكريم المعلمين بدروع شكر وتقدير تقديرًا لعطائهم وجهودهم، وقد عبّروا عن سعادتهم البالغة بهذه اللفتة الطيبة التي تعكس حسن الوفاء وجمال الانتماء.

المستضيف إبراهيم وتاودة أوضح أنّ فكرة اللقاء خطرت بباله بعد أن لاحظ أنّ معظم زملائه أنهوا دراستهم الجامعية أو انطلقوا في مشاريعهم الخاصة، فقال: “أردت أن نجتمع من جديد كما كنا، وأن نكرّم معلمينا الذين كان لهم أثر كبير في نجاحنا. كانت جلسة رائعة، مليئة بالذكريات والفرح.”

تخلّل اللقاء جلسة ودّ وحديث طويل عن أيام المدرسة، وصور تذكارية جماعية أعادت الحنين إلى تلك السنوات الجميلة.

لقاء حمل في طيّاته رسالة صادقة بأنّ الودّ لا يزول، وأنّ الأجيال الطيبة تبقى على العهد، تكرم مربيها وتفخر بانتمائها (القبس).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى