جمعية القادسيّة وهيئة الدعوة الإسلامية وهيئة الدعوة النسائيّة في جت تكرّم “الجيل الذهبي” من كبار السن في احتفال مهيب

في لفتة وفاء وعرفان، نظّمت هيئة الدعوة الإسلامية وهية الدعوة النسائيّة وجمعية القادسية في جت فعالية مميزة لتكريم الجيل الذهبي من الآباء والأمهات مواليد عام 1945، أي من تجاوزوا عقدهم الثامن، والذي جاء بعد سلسلة من الزيارات لكبار السن من الاباء والامهات ذلك ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز قيم البرّ والتقدير لجيلٍ أسّس وبنى وصبر فكانت له البصمة الأولى في مسيرة القرية ومجتمعها.
وقد استُهلّ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم تلاها بصوته العذب الأخ إسلام غرة، بعد أن تولى الحاج حسن عابودي عرافة الحفل بأسلوبه الدافئ والموصول بحبّ هذا الجيل الكريم.
تلا ذلك كلمة رئيس الهيئة الإسلامية وإمام مسجد بلال بن رباح، الشيخ محمود العارف، الذي رحّب بالحضور شاكرًا تجاوبهم مع الدعوة، ومشيدًا بدور الجيل الذهبي الذي ضحّى وثبت وصبر ليحفظ للأجيال هويةً وتاريخًا وجذورًا. وقال الشيخ العارف في كلمته:
“إن هؤلاء الآباء والأمهات هم أصل البركة، ومصدر الثبات، فلهم منا ألف تحية ودعاء بالصحة وطول العمر في طاعة الله.”
وفي كلمة مؤثرة باسم المكرّمين، ألقى الأستاذ عبد الله الشيخ غرة كلمةً عبّر فيها عن شكر كبار السن لهذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أن “من لا يعرف الفضل لأهل الفضل الا اهل الفضل”، مشيدًا بجهود الهيئة والقائمين على المشروع.
كما تخللت الفعالية وصلة إنشادية مميزة للمنشد محمد أحمد وابنه الطفل الواعد أحمد، قدّما خلالها باقة من الأناشيد التي أعادت الحضور إلى عبق الماضي وأيام الصفاء والبساطة والذكريات.
وكان ضيف الشرف فضيلة الشيخ رائد صلاح، الذي ألقى محاضرة مؤثرة تناول فيها معاني بر الوالدين وأثرها في صلاح الأفراد والمجتمعات، مؤكدًا أن تكريم الآباء والأمهات من أسمى صور البرّ والإحسان التي دعا إليها الإسلام.
وفي ختام الاحتفال، قامت الهيئة والحضور بتكريم الجيل الذهبي وسط أجواء من الفخر والامتنان والدعاء، معاهدين الله أن يبقوا أوفياء لجيلٍ صنع المجد وغرس القيم، سائلين المولى عز وجل أن يمدّهم بالصحة والعافية في طاعته.























