خروقات إسرائيلية متواصلة لوقف النار في غزة: اسرائيل تتراجع عن فتح معبر رفح وخروقات بحرًا وجوا

تتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه ظهر يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن 48 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين، مع تواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء من تحت الركام والأنقاض بفعل الدمار الذي خلفته حرب الإبادة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأطلقت الزوارق الحربية الاسرائيلية النار بشكل مكثف تجاه شاطئ بحر رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
كما أطلق المدفعية قذائفها شمال خان يونس وشرق مدينة غزة فيما واصلت طائرات الاستطلاع التحليق على مدار الساعة في كامل ارجاء القطاع.
وأفرجت كتائب القسام ليل السبت – الأحد عن جثتي أسيرين إسرائيليين آخرين وسلمتهما لطواقم الصليب الأحمر، التي قامت بنقلهما إلى الجانب الإسرائيلي، وذلك بعد انتشالهما من غزة السبت.
وبذلك تكون حماس قد أفرجت منذ الإثنين الماضي، عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، كما سلمت جثث 13 من أصل 28، وقالت إنها تسعى “لإغلاق الملف” وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثث.
وأوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعدم إعادة فتح معبر رفح “حتى إشعار آخر”، وفقا لما أورد مكتبه في بيان مساء السبت، والذي جاء فيه أنه “سيتم إعادة النظر في فتحه بناء على مدى وفاء حماس بالتزاماتها في إعادة جثث القتلى وتطبيق المقترح المتفق عليه”.
وتشير تقديرات في الجيش الإسرائيلي، إلى أن “حماس تعلم مواقع 8 جثث على الأقل” من الأسرى، مشيرة إلى أنه “بإمكانها إعادتها على الفور”؛ بحسب ما أوردت القناة 13. فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) نقلا عن تقديرات، قولها إن الحركة “تعلم بدقة مكان نحو 10 من الجثث، إذ أن تخليص قسم منها يحتاج إلى عمليات هندسية”.