حماس: لا نسعى لإدارة غزة بعد وقف العدوان ودعوات للإسراع بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي

أكد الناطق باسم حركة حماس في غزة، حازم قاسم، أن الحركة لا تسعى إلى المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بإدارة قطاع غزة بعد وقف العدوان، مشيرا إلى موافقتها على تشكيل لجنة للإسناد المجتمعي تتولى مؤقتا مسؤولية إدارة شؤون القطاع.
ودعا قاسم إلى الإسراع في تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي إلى حين التوافق على لجنة إدارة دائمة، مؤكدا أن الجهات الحكومية في غزة تواصل أداء مهامها لمنع حدوث فراغ إداري قد يفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية.
وأوضح أن الحركة تجري حاليا نقاشات مع الوسطاء حول ترتيبات دخول المرحلة الثانية من المفاوضات، مشددا على أن هذه المرحلة معقدة وتتطلب إجماعا وطنيا فلسطينيا، مشيرا إلى بدء خطوات بلورة موقف موحد إزاء القضايا المطروحة.
اتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعرقلة تنفيذ تفاصيل الاتفاق، من خلال استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية إلى القطاع.
ودعا الجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته، محذرا من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل توقف نصف مليون عملية جراحية وتعذر إجرائها في مستشفيات القطاع.
وأوضح أن نحو 22 ألف جريح و10 آلاف مريض بالسرطان بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج في الخارج، مشيرًا إلى تلقي معلومات من الوسطاء حول نية فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة، دون تحديد موعد دقيق.
كما طالب بضرورة السماح بإدخال المعدات اللازمة لانتشال جثث الأسرى الإسرائيليين، وإنهاء العراقيل التي يفرضها الاحتلال أمام فرق الإنقاذ.
بدوره، اتهم مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة سلطات الاحتلال بالسعي لتعميم الأزمة الإنسانية في القطاع، مشيرا إلى أن مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود الاتفاق وعدم فتح المعابر يعكسان تجاهلا واضحا للالتزامات الإنسانية.