الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمحليّات

قتيل من الناصرة في جريمة إطلاق نار بشفاعمرو

قُتل الشاب وئام فاخوري (33 عاما) من سكان مدينة الناصرة في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة شفاعمرو، إذ أصابته عيارات نارية تعرض لها حين كان يقود شاحنة أثناء توجهه إلى مكان عمله، صباح اليوم الخميس.

وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة القتلى العرب في البلاد إلى 197 قتيلا، إلى جانب مئات المصابين بجروح متفاوتة منذ مطلع العام ولغاية اليوم.

وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة، كان الشاب يقود شاحنته في أحد شوارع شفاعمرو، لكنه فوجئ بإطلاق النار صوبه من قبل مجهول، من مسافة قريبة، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة الخطورة في الجزء العلوي من جسده.

وكان فاخوري قد تزوج قبل عدة أشهر.

وعُثر على سيارة مشتعلة بالقرب من منطقة مزروعة بكروم الزيتون في مدينة شفاعمرو، وعلى ما يبدو استُخدمت السيارة في تنفيذ جريمة القتل، قبل أن يقوم منفذو الجريمة بحرقها لإخفاء الأدلة.

وسادت حالة من الخوف والهلع في موقع الجريمة، واستُدعيت طواقم طبية وقدّمت العلاجات الأولية للشاب، وأجرت له عمليات إنعاش مكثفة في محاولة لإنقاذ حياته، قبل نقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، لكن الطاقم الطبي اضطر لإقرار وفاته، في وقت لاحق.

وأعلنت الشرطة عن فتح ملف للتحقيق في ملابسات الجريمة، وباشرت جمع الأدلة في المكان ونصبت الحواجز في المنطقة بحثا عن القتلة.

ووفقا للشرطة فإن التحقيقات ما زالت في بدايتها، وخلفية الجريمة لم تتضح لغاية الآن، وأنه يجري فحص كافة الاتجاهات بما فيها احتمال أن تكون الخلفية جنائية.

197 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام إلى 197 قتيلا بينهم 20 امرأة، في وقت يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا وانفلاتا في جرائم القتل والعنف.

وتشير المعطيات إلى أن 167 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 100 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشرة. كما سجلت 10 جرائم قتل من قِبل الشرطة.

وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.

تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة جرائم قتل مستمرة في المجتمع العربي، ما يرفع منسوب الخوف والقلق في ظل تصاعد العنف واستمرار فوضى السلاح وغياب الردع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى