إسرائيل تقدر: احتلال غزة قد يستغرق ثلاثة أشهر وسط تعقيدات مدنية

قالت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة إسرائيل اليوم إن العملية العسكرية المرتقبة للسيطرة على مدينة غزة قد تستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، على أن تستمر بعدها عمليات ما أسمته “التطهير” لعدة أشهر إضافية داخل أحياء المدينة.
وبحسب التقرير، أنهت المؤسسة العسكرية استعداداتها لإدخال القوات البرية، وسط خطة للتقدم بشكل تدريجي وبحذر، مع استخدام نيران كثيفة لتفادي الكمائن التي أعدتها حركة حماس داخل المناطق السكنية.
وأشار التقرير إلى أن نحو 300 ألف من أصل 800 ألف في غزة نزحوا بفعل القصف، فيما يتوقع أن يبقى ما بين 100 إلى 300 ألف داخل المدينة، وهو ما تعتبره إسرائيل عاملاً معقّداً قد تستغله حماس لاستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وفي موازاة ذلك، أكدت المصادر أن أي تقدم عسكري قد يتوقف مؤقتًا إذا تم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، لكن المستوى السياسي في إسرائيل يصر حتى الآن على صفقة شاملة وليس جزئية.
كما لفت التقرير إلى تصاعد المخاوف الأمنية في الضفة الغربية مع اقتراب الأعياد اليهودية والنقاش المرتقب في الأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية، حيث رفعت إسرائيل حالة الاستعداد تحسبًا لتصعيد محتمل.