أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق مشروع جديد لبناء طراز متطور من السفن الحربية، يتضمن تشييد ما وصفه بـأكبر سفينة بُنيت في تاريخ العالم.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقده ترامب، يوم الإثنين، في مقر إقامته بولاية فلوريدا، حيث كشف أن المرحلة الأولى من المشروع ستشمل بناء سفينتين حربيتين جديدتين كليًا، مؤكدًا أنهما ستكونان “أقوى وأكبر وأسرع بمئة مرة من أي بارجة سابقة”.
وأوضح ترامب أن السفينتين المرتقبتين ستشكلان أضخم سفن حربية عرفها التاريخ، مشيرًا إلى أن البحرية الأميركية تعمل حاليًا على تصنيع 15 غواصة وثلاث حاملات طائرات، على أن يتوسع المشروع لاحقًا ليشمل بناء ما بين 20 إلى 25 سفينة حربية جديدة. وقدّر أن يستغرق بناء السفينتين الأوليين نحو عامين ونصف.
وأضاف أن الفئة الجديدة من السفن ستضم في مرحلتها الأولى 10 قطع بحرية، لترتفع تدريجيًا إلى نحو 25 سفينة، ستكون مجهزة بتقنيات متقدمة تشمل مدافع ليزر، وقدرة على حمل أسلحة فرط صوتية وأسلحة نووية.
وأكد ترامب رغبته في المشاركة شخصيًا في تصميم السفن، لاهتمامه بما وصفه بـ“الجماليات”، مشددًا على أن الهدف من المشروع هو توجيه رسالة قوة واضحة للجميع، وليس للصين فقط.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن فكرة المشروع تعود إلى ولايته الأولى، عندما تساءل: لماذا لا نبني سفنًا حربية كما كنا نفعل في السابق
