الطيبي: المطلب الشعبي لإعادة القائمة المشتركة ما زال قويًا… ونتنياهو قد يلجأ لمغامرة عسكرية
أكد النائب د. أحمد الطيبي، رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير، أن المطلب الشعبي بإعادة إقامة القائمة المشتركة لا يزال قويًا وضروريًا، معتبرًا أنها الأداة الأنجع لإزاحة حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وقال الطيبي في حديث لإذاعة راديو الناس إن وتيرة الاجتماعات السياسية بين الأحزاب العربية شهدت تراجعًا في الفترة الأخيرة، وذلك على خلفية تقديرات تشير إلى أن الانتخابات العامة قد لا تُجرى في الموعد القريب المتوقع، مرجحًا أن تُعقد في شهري سبتمبر أو أكتوبر من العام المقبل.
المشتركة والحديث عن الحرب مع إيران
وتطرق الطيبي إلى تراجع حدة النقاش حول المفاوضات بين الأحزاب العربية، موضحًا أن الائتلاف الحكومي يركز حاليًا على تمرير ميزانية الدولة لعام 2026 إلى جانب قانون التجنيد، ما يعزز فرضية استمرار الكنيست لفترة أطول.
وفي هذا السياق، حذّر الطيبي من احتمال لجوء نتنياهو إلى مغامرة عسكرية، بما في ذلك قصف إيران، في محاولة لتحسين موقعه في استطلاعات الرأي، مشيرًا إلى أن هذه الاستطلاعات لا تزال تُظهر عجزه عن تشكيل حكومة في حال جرت الانتخابات اليوم. وقال الطيبي إن نتنياهو “يفكر أين يهاجم وأين يقتل” في محاولة لرفع شعبيته وتفادي السقوط السياسي.
لجنة التحقيق وتعيينات الكنيست
وفيما يتعلق بالتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، جدد الطيبي دعم الأحزاب العربية لإقامة لجنة تحقيق رسمية، مشددًا على ضرورة أن تشمل صلاحياتها التحقيق في سلوك الشرطة تجاه المواطنين العرب، وحملات الاعتقالات، وسياسات الترهيب وكمّ الأفواه التي أعقبت تلك الأحداث.
كما هاجم الطيبي التعيينات الأخيرة في لجان الكنيست، واصفًا إياها بـ”الجنونية والفاشية”، منتقدًا تعيين تسفي سوكوت رئيسًا للجنة التربية والتعليم، ولمور سون هار مليخ رئيسة للجنة الصحة. واعتبر أن الكنيست الحالي هو الأكثر عنصرية في العقود الأخيرة.




