ولي العهد السعودي يزور واشنطن لبحث ضمانات أمنية وسط ضغوط أميركية نحو التطبيع
يستعد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الإثنين، للقيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن، هي الأولى له منذ سبع سنوات، في خطوة تحمل دلالات سياسية وأمنية مهمة في ظل المتغيرات الإقليمية.
وتسعى الرياض خلال الزيارة إلى انتزاع ضمانات أمنية أميركية، في وقت يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على السعودية للمضي نحو التطبيع مع إسرائيل.
ومن المتوقع أن تشمل المحادثات ملفات واسعة، أبرزها التعاون في مجال الطاقة، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والملفات الإقليمية وتوازنات المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
وترجّح التقديرات أن السعودية لن توافق على التطبيع في الوقت الحالي، إذ وضع الأمير محمد بن سلمان الحصول على ضمانات أمنية أقوى شرطًا أساسيا، خصوصًا بعد الضربات الإسرائيلية التي طالت قطر في أيلول/سبتمبر، والتي أثارت قلقًا خليجيًا واسعًا رغم كون الدوحة حليفًا رئيسيًا لواشنطن.
وقال الباحث عزيز الغشيان من معهد دول الخليج العربية في واشنطن إن أهداف الزيارة تتمثل في “تعزيز التعاون الأمني والدفاعي وتوطيده وتسهيله” بين البلدين.
