تصاعد جرائم القتل: سبعة قتلى في المجتمع العربي خلال أقل من 48 ساعة وارتفاع حصيلة الضحايا العرب إلى 224 منذ مطلع العام

تشهد البلدات العربية في البلاد تصاعدًا خطيرًا في جرائم العنف خلال الأيام الأخيرة، إذ سُجّل مقتل سبعة أشخاص في غضون أقل من يومين، في واحدة من أكثر الفترات دموية منذ مطلع العام.
فقد قُتل الشاب أمير محمد الوحواح، في الثلاثينيات من عمره، من مدينة اللد، مساء السبت، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في تل أبيب، وذلك قبل وقت قصير من جريمة مماثلة في يافا أسفرت عن مقتل شاب آخر، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 224 قتيلاً منذ مطلع العام.
وفي تل أبيب، أوضحت طواقم “نجمة داود الحمراء” أنها قدمت عمليات إنعاش للمصاب الذي نُقل إلى مستشفى “إيخيلوف”، لكن الأطباء أقرّوا وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
أما في يافا، فقد أُصيب شاب بجروح حرجة إثر إطلاق نار، ونُقل بسيارة خاصة إلى مستشفى “فولفسون”، حيث أُعلن عن وفاته فور وصوله دون علامات حياة.
وفي رهط، أُصيب ثلاثة شبان بجروح وُصفت بالمتوسطة في جريمة إطلاق نار، ونُقلوا إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، فيما لم تتضح خلفية الحادث بعد. كما شهدت عسفيا جريمة أخرى أُصيب فيها شاب (24 عامًا) بجروح خطيرة، ونُقل إلى مستشفى الكرمل في حيفا للعلاج.
وتواصل الشرطة التحقيق في هذه الجرائم المنفصلة، دون الإعلان عن اعتقال أي مشتبه به حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تفاقم غير مسبوق للعنف والجريمة في المجتمع العربي، إذ تشير المعطيات إلى أن 189 من الضحايا قُتلوا بالرصاص، و109 منهم دون سن الثلاثين، بينهم خمس نساء و20 طفلًا، فيما سُجلت 12 جريمة قتل على يد الشرطة.
ويؤكد ناشطون أن هذه الأرقام تعكس تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء واجبها في مكافحة الجريمة وحماية المواطنين العرب.





