الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمحطات فكرية

مقالة الشيخ كمال الخطيب: “لن يخزيكم الله أبدًا، هو حسبكم ونعم الوكيل”

الشيخ كمال خطيب

إنه الله تبارك وتعالى الذي خلقنا، وهو جلّ جلاله الوكيل والكفيل بآجالنا وأرزاقنا، وهو الذي أمورنا كلّها بيده وتحت تصرّفه وإرادته، وما على العبد إلا أن يحسن التوكل عليه سبحانه {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} آية 3 سورة الطلاق.

فأن يقول العبد توكّلت على الله، يعني التجأت إليه واعتمدت عليه. وكيف لا يتوكّل العبد على المعبود، والمخلوق على الخالق، والضعيف على القويّ، والفقير على الغنيّ، والميّت على الحيّ الذي لا يموت سبحانه {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} آية 12 سورة إبراهيم.

ولأننا نعيش في مرحلة غير عادية وظروف صعبة، ولأننا يكيد لنا فيها الأعداء ويخذلنا الأشقاء، ولأن الأرض ضاقت على أهلنا وشعبنا بما رحبت حتى أنه ليخيّل للبعض بسبب الضيق والكرب والبلاء أن كلّ الأبواب قد أغلقت، وأن كلّ الحبال قد قطّعت، وأن كلّ الطرق والمنافذ قد سدّت، ففي هذه اللحظات ومع زيادة البطش والظلم والتطاول، ما أحوجنا إلى أن نقول ما قاله أصحاب رسول الله ﷺ :{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ*فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} آية 172-173 سورة آل عمران.

ومثل محمد ﷺ وأصحابه، فإنه شعيب عليه السلام وقد قال: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} آية 88 سورة هود.

وقبل محمد وشعيب عليهما الصلاة والسلام، فإنه إبراهيم شيخ الأنبياء والذي لما ألقي في النار كانت العبارة الوحيدة التي يرددها على لسانه قوله: “حسبي الله ونعم الوكيل” فلأنه توكل الله والتجأ إليه فإنه سبحانه قد أمر النار أن تكون بردًا وسلامًا عليه.

نحن في زمان ما أحوجنا إلى صدق الإيمان بالله الوكيل، فإذا توكّل غيرنا على ترامب جبّار أمريكا والأرض، فإننا نحن نتوكل على الله جبّار الأرض والسماء. وإذا كان غيرنا يتولّى البشر، فإننا نحن نولّي الله ربّ البشر فهو مولانا وربنا {نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ} آية 40 سورة الأنفال.

وبالله استعنت فلا أبالي      بما حملت وتحمله الليالي
وقد وكّلته في كل شأني     فلم أخذل إذَا صدق اتّكالي
وحتميّ زوال الهمّ يومًا     يبدل ربنا حالًا بحالي

إنك على الحقّ المبين

فليس أننا نحن مطالبون بحسن التوكل على الله سبحانه، بل إنه حبيبنا محمد ﷺ قد أمره ربّه بحسن التوكل عليه قائلًا له: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ} آية 79 سورة النمل.

إنه الله جلّ جلاله الذي يطمئن ويواسي رسوله ﷺ يقول له: لا يحزنك تكذيب من كذّبك ولا خلاف من خالفك، ولا تلتفت وامض لأمر ربك الذي بعثك به لا لشيء إلا لأنك على الحقّ المبين.

في أحيان كثيرة ومع قوة الباطل وظلمه وبطشه، فإنه يتسلل إِلى نفوس المؤمنين أصحاب الحقّ شعور بالخذلان أو وسوسة شيطان يشككهم فيما هم عليه، وقد قال في هذا ربنا سبحانه: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} آية 214 سورة البقرة، فالله يقول لرسوله ﷺ وأصحابه إنكم لستم أول من تلقّى هذا العداء والكيد، مثلكم كان حال إخوانكم من المؤمنين الذين خلوا من قبلكم.

فاصبروا واثبتوا وتوكّلوا على الله، وهكذا الله يقول لرسوله ﷺ: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ} آية 79 سورة النمل. إنها تصلح يومها واليوم وفي كل يوم، وإنها أكثر ما تصلح لأبناء شعبنا في غزة في هذه الأيام.

وإذا كانت خديجة رضي الله عنها أم المؤمنين وأمنا قد قالت لرسول الله ﷺ تهوّن عليه وتطمئنه وتبشّره وقد رأت عليه علامات الخوف والجزع بعد نزول الوحي عليه أول مرة: “إنك والله لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكَلّ وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحقّ، أبشر فوالله لن يخزيك الله أبدًا”.

يقول ابن القيّم رحمه الله: “لقد علمت رضي الله عنها بفطرتها وكمال عقلها أن الأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة يليق بصاحبها من الله الكرامة والإحسان ولا يليق بصاحبها الخزي والهوان”.

وإننا نقول اليوم لأهلنا وأبناء شعبنا في غزة شيوخهم ونسائهم وأطفالهم، ونحن والعالم كله يرى ما هم عليه من الكرب والجوع والخوف والقتل والتشريد والقهر والخذلان:
يا أهل غزة إننا والله نشهد إنكم تحبون الله ورسوله، وتنشئون أطفالكم على حفظ القرآن وفتياتكم على الحجاب والفضيلة، وإنكم تنشدون الحرية والكرامة وتكرهون الظلم والذلّ، وتعظّمون شعائر الله، وتصلون رحم شعبكم وعروبتكم وإسلامكم، وتعينون أمتكم على نوائب الحق، ولأنكم كذلك، فإنه يليق بكم من الله الفرج والكرامة والإحسان ولا يليق بكم الخزي والخذلان والهوان طول الزمان.

يا أهل غزة: وكما قالت أمكم خديجة لرسول الله ﷺ: أبشر فوالله لن يخزيك الله أبدًا. فإننا نقول لكم: أبشروا فوالله لن يخزيكم الله أبدًا”.

كل الوحوش نواصيها بيد الله

ما أعظم أن يلازم المسلم حسن التوكل على الوكيل الله سبحانه، لأن إيمان المسلم باعتماده على الله ولجوئه إليه، فإنه يعني اعتماده على القويّ الذي لا يقهره ولا يغلبه أحد.

واشدد يديك بحبل الله معتصمًا       فإنه الركن إن خانتك أركان

وما أعظم روح التحدي والصمود عند المؤمن الواثق بأن معه الله سبحانه كما كان موقف وردّ نبي الله هود عليه السلام على قومه: {قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ*مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ*إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } آية 54-56 سورة هود فأمر المخلوقات إنسهم وجنّهم، مطيعهم وعاصيهم، بيد الله سبحانه فكيف يخاف المسلم من هذه المخلوقات وهو الذي يتوكّل على خالق كل المخلوقات سبحانه {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} آية 62 سورة الزمر.

فليس أن يصبح المسلم لا يخاف من المخلوقات، بل إن  الله سبحانه يسخّرها له فتطيعه وتأتمر بأمره.

إنها القصة المشهورة عن الصحابي الجليل عقبة بن نافع فاتح شمال أفريقيا، فلمّا وصل في فتوحاته إلى تونس فقد أمر إحدى كتائب جيشه ببناء مدينة القيروان، فلمّا ذهبوا إلى ذلك المكان وكان غابة موحشة تسكنها الأسود والذئاب والثعابين، رجعوا إِلى عقبه بن نافع يقصّون عليه ما رأت أعينهم.

ذهب عقبة بن نافع رضي الله عنه إلى الغابة وصلّى ركعتين ثم صعد تلة مرتفعة وسط الغابة وراح يقول وينادي: أيتها الأسود أيتها الحيّات أيتها العقارب، نحن جنود الله أصحاب محمد ﷺ جئنا لنفتح الأرض لندعو الناس إلى دين الله ويقيننا لا إله إلا الله محمد رسول الله، فاخرجي سالمة أو ادخلي في مساكنك.

وما هي إلا لحظات حتى خرجت الأسود تحمل أشبالها والذئاب تحمل جراءها والثعابين تحمل فراخها، فقال أحد الجنود لعقبة: “ألا نقتلها؟ فقال عقبة: وكيف نقتلها وقد أعطيناها الأمان؟ وكيف ننقض العهد ونحن أصحاب محمد ﷺ؟”. نعم إن نواصي تلك الدوابّ والوحوش بيد الله لكنه سبحانه سخّرها وأخضعها وجعلها بيد من أحسن التوكل عليه، فكانت بعدها القيروان إحدى أهم المدائن الإسلامية في شمال أفريقيا.

فليس أن نواصي الحيوانات ووحوش الغابات بيد الله، بل إن نواصي وحوش البشر بيد الله سبحانه ولا يمكن لهؤلاء أن يفلتوا من قبضة الله، فإذا كان هناك إنسان متفلت متغطرس متألّه يقتل ويسفك ويبطش، فإنه في قبضة الله، ثم كل المتألّهينوالشرّيرين ترامب ونتنياهو وبن سلمان وابن زايد والسيسي وغيرهم من الطغاة والطواغيت والأشرار، فإنهم لن يفعلوا شيئًا إلا بإذن الله لأمر ولحكمة يريدها ويدبّرها الله سبحانه {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا} آية 3 سورة الأحزاب، {رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا} آية 9 سورة المزمل.

الأجرة والأجر

إن من الناس من تكون له قضية مرفوعة عليه في محكمة فإنه يختار له محاميًا بارعًا ويدفع له الثمن والأجرة التي يريدها، ثم تجده يطمئن وهو يقول إنه وكلّ المحامي القدير فلانًا بملفه.

ومع الأيام والمداولات يتبيّن أن هذا المحامي لم ينجح في مهمته والدفاع عن موكّله بل ولعلّه يخونه ويتآمر مع خصومه بعد إذ أخذ منه الأجرة التي أرادها.

بينما المسلم الذي يتوكّل على الله سبحانه، فإنه سبحانه يرضيه ويكرمه ولن يخذله، وفوق ذلك فإنه هو يعطيه الأجر. فالعبد أنت توكّله فيأخذ منك الأجرة، والله سبحانه أنت توكّله وتتوكل عليه فإنه يعطيك الأجر {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ*وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} آية 10-11 سورة إبراهيم.

وهكذا كان حال مؤمن آل فرعون لما أحسن التوكل على الله تعالى: {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ} آية 45-44 سورة غافر.

إن تفويض الأمر لله يعني تحويل الملف والمظلمة كلها لتكون بيد الله، وأنك تتخلى عن حولك وقوتك وتعتمد على حول الله وقوته، فإنه لن يخذلك ولن يخزيك، وسيحفظك بحفظه ويحرسك بقوّته {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} آية 24 سورة غافر.

ربيعنا وخريفهم

وإن مما يورثه حسن التوكل على الله سبحانه الطمأنينة كما قال شقيق البلخي: “التوكل أن يطمئن قلبك لوعد الله”. وإن ما وعد سبحانه به أن يتم نوره وأن يظهر الإسلام على الدين كلّه {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} آية 7 سورة الصف، {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا} آية 27 سورة الفتح.

إن التوكل على الله يجعل المسلم واثقًا بوعد الله بلا ريب ولا شكّ {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} آية 5 سورة الروم. وإنه سبحانه لا يخلف وعده {وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} آية 6 سورة الروم.

فما أحوج المسلم في هذا الزمان لحسن التوكل على الله حتى لا يتسلل إليه سلوك مرضى القلوب المشكّكين بوعد الله {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} آية 12 سورة الأحزاب. وبدل ذلك وبحسن التوكل على الله تكون الطمأنينة كأنها برد وسلام على قلبه، رغم الوجع والألم والقهر والظلم ورغم تكالب الأعداء وخذلان الأشقاء {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} آية 22 سورة الأحزاب.

وعليه، فإنه لا يستوي أبدًا ولا يجتمع في قلب مؤمن صادق توكّله على الله وشكّ وريبة من أن الله سبحانه قد يخلف وعده. فالتوكّل الحقيقي يولد ويورث في القلب الطمأنينة بل اليقين بتحقيق وعد الله سبحانه.

إن المسلم يجب أن يكون على يقين بوعد الله وأن المستقبل للإسلام، وأن ربيع الإسلام قادم، وأن خريف أعدائه قد بدأ بكل مظاهر الخريف الذي سيبدأ بعد غد الأحد 21/9 من الشحوب والإصفرار وتساقط الأوراق وعريّ الأغصان وهجرة الطيور. وإنه الباطل وإنهم أعداء الإسلام وأفول نجمهم وغياب شمسهم ونهاية ظلمهم.

إننا وبحسن توكلنا على الله الوكيل واثقون ومطمئنون بتحقيق وعد الله، ومطمئنون أن شمسنا تشرق وشمس غيرنا تغيب.

كل الشموس تغيب        إلا شمس أحمد لا تغيب
مذ أشرقت بوجودنا         من نورها زاه قشيب
هو للقلوب حبيبها        يا ربّ صلّ على الحبيب
نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.

رحم الله قارئًا دعا لي ولوالدي ولوالديه بالمغفرة.
والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى