الأخبار الرئيسيةفلسطينيّاتقبسات إخبارية

الحرب على غزة: مجازر جديدة وارتفاع عدد ضحايا التجويع

في اليوم الـ697 من حرب الإبادة على غزة واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على القطاع، كما استمر في استهداف مدينة غزة في إطار العملية التي أعلن عنها، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وسط موجة نزوح.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بتسجيل 9 حالات وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، بينها 3 أطفال، خلال 24 ساعة.

وأدى ذلك لارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 348 شهيدا، بينهم 127 طفلا.

في غضون ذلك، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس تقصير مدة الحرب على القطاع خشية فقدان الدعم الأميركي كونه “ليس بلا حدود”.

ونقلت الهيئة الرسمية عن مقربين من نتنياهو (لم تسمّهم) قولهم إنه “يفكّر في تقصير جداول زمن الحرب عن المخطط له، وذلك خشية أن تخسر إسرائيل دعم الجمهوريين في الحرب”.

وتابعت الهيئة: “قال نتنياهو ذلك للوزراء في الكابينت وفي لقاءات خاصة، بعد أن زعم بعضهم أنّ لدى إسرائيل رصيداً غير منته من قبل ترامب لمواصلة الحرب”.

في موازاة ذلك، يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية تجنيد نحو 60 ألف جندي احتياط استعداداً لاحتلال مدينة غزة، وفق صحيفة معاريف.

وقالت الصحيفة إن جنود الاحتياط “سيخضون لتدريب وتنظيم يستمر ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام، حيث ستُكلف بعض وحدات الاحتياط باستبدال جنود الخدمة النظامية في مناطق الدفاع والقتال في الشمال”.

وأشارت إلى أنه “من المتوقع أن تشارك بعض ألوية الاحتياط في القتال داخل غزة، بينما سيُكلف جزء آخر بتعزيز وجود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية”.

يأتي ذلك رغم أن كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية دعوا في جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، التي عُقدت أول من أمس الأحد، إلى إبرام صفقة جزئية مع حركة حماس، محذّرين من أن احتلال مدينة غزة لن يحقق الحسم ضد الحركة.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، التي أوردت التفاصيل أمس الاثنين، أن اجتماع الكابينت تناول، على غير العادة، الجوانب الاستراتيجية أكثر من التكتيكية للمرحلة المقبلة من حرب الإبادة على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى