تشهد سوق الألمنيوم في إسرائيل حالة من التوتر، مع توقع ارتفاع كبير في الأسعار في الأشهر القادمة. السبب الرئيسي يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، منها التأثيرات المتبقية لجائحة كورونا، ارتفاع تكاليف الشحن البحري، الحرب الأخيرة، والحظر التجاري الذي فرضته تركيا على إسرائيل، والتي كانت من الموردين الرئيسيين للألمنيوم.
وزارة الاقتصاد الإسرائيلية قررت فرض ضريبة حماية على واردات الألمنيوم من الصين بهدف حماية السوق المحلي، نظرًا لأن تكاليف الإنتاج المحلي أعلى من أسعار الاستيراد من دول مثل الصين. رغم أن الضريبة لم تدخل حيز التنفيذ بعد، فإن عدد الطلبات تراجع بالفعل بنحو 50%، والإنتاج المحلي غير قادر على تلبية الطلب المتزايد.
كما أن الحاجة الملحة للألمنيوم زادت بسبب استخدامه في إصلاح الأضرار الناتجة عن الهجمات الصاروخية الأخيرة، مما يزيد من الضغط على السوق ويؤدي إلى توقعات بارتفاع الأسعار بشكل حاد في الفترة المقبلة.
