الأخبار الرئيسيةفلسطينيّاتقبسات إخبارية

الحرب على غزة: شهداء وجرحى وتدمير الف منزل بغزة خلال أسبوعين

دخلت حرب الإبادة الجماعية وجريمة التجويع التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة يومها الـ689 على التوالي، مع استمرار محاولات تهجير الفلسطينيين من مدينة غزة وشمال القطاع.

وفي مشاهد مأساوية متكررة، يواصل الفلسطينيون رحلة نزوح لا تنتهي، محاولين الفرار من الموت الذي يلاحقهم من الجو والبر.

شهدت المناطق الشمالية من مدينة غزة موجة نزوح جديدة، إذ اضطر الأهالي إلى ترك خيامهم المؤقتة التي احتموا بها في الأشهر الماضية، حاملين ما تيسر من ممتلكاتهم في مسيرات محفوفة بالمخاطر نحو مناطق أكثر أمانا.

يواصل الجيش الإسرائيلي تضييق الخناق على مدينة غزة وأطرافها الشمالية ضمن خطة أقرها “الكابينيت” وطرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تحت عنوان “حسم الحرب”.

وصعدت القوات الإسرائيلية من عدوانها على أحياء المدينة، لا سيما الزيتون والصبرة، مع تكثيف القصف على جباليا وجباليا النزلة شمال القطاع.

نفذ الجيش عمليات تفجير روبوتات مفخخة جنوب وشرق حي الصبرة، وفي جباليا النزلة ومنطقة الزرقاء، ومناطق الصفطاوي شمال القطاع، بالتوازي مع قصف مدفعي.

كما دمرت آليات الاحتلال مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، وفي الزرقا وجباليا البلد والنزلة شمال القطاع، وشنت غارات جوية على حي الشجاعية شرق المدينة.

وتعرضت منطقة أصداء في خانيونس جنوب القطاع لإطلاق نار كثيف وقصف مدفعي متواصل طوال الليل والفجر.

وحذر المدير العام لمجمع الشفاء الطبي من تهديد حياة 130 طفلاً بالحضانات و250 مريض غسيل كلى، مشيرا إلى أن الاحتلال يستخدم غازات مجهولة تسبب حالات اختناق تصل المستشفيات يوميًا.

وفي السياق نفسه، صرح المستشار الإعلامي للأونروا أن “الوضع على الأرض لم يتغير بعد الإعلان الأممي عن دخول غزة مرحلة المجاعة، ويجب أن يستمر الحراك العالمي لوقف المأساة التي يعيشها القطاع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى